97

Amali

الأمالي

Araştırmacı

عبد السلام هارون

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Yayın Yeri

بيروت

لَئِن سبق الْكَبِير فَأهل سبقٍ ... لَهُ فضل الْكَبِير على الصَّغِير
وَإِن بلغ الصَّغِير مدى كَبِير ... فقد خلق الصَّغِير من الْكَبِير
فَقَالَ أَحْسَنت، وَلَكِن لَا يُسَاوِي عشْرين ألف دِرْهَم. ثمَّ قَالَ لَهُ أَيْن المَاء قَالَ هَا هُوَ ذَا قَالَ يَا ربيع أعْطه مِنْهُ أَرْبَعَة آلَاف دِرْهَم وَخذ الْبَاقِي فَفعل، فَلَمَّا صَارَت الْخلَافَة إِلَى الْمهْدي رفع المؤمل إِلَيْهِ يذكر قصَّته فَضَحِك وَأمر برد المَال إِلَيْهِ فَرد.
أنشدنا الزّجاج قَالَ أنشدنا الْمبرد:
أحبا على حب وَأَنت بخيلةٌ ... وَقد زَعَمُوا أَن لَا يحب بخيل
بلي وَالَّذِي حج الملبون بَيته ... ويشفي الجوي بالنيل وَهُوَ قَلِيل
وأنشدنا أَبُو عَبْد اللَّه اليزيدي قَالَ أَنْشدني عمي لمُحَمد بْن عَبْد الله ابْن طَاهِر:
مطيات السرُور بَنَات عشر ... إِلَى عشْرين ثمَّ قف المطايا
فَإِن جاوزتهن فسر قَلِيلا ... بَنَات الْأَرْبَعين من الرزايا
مقاساة النِّسَاء مَعَ اللَّيَالِي ... إِذا أولدتهن من البلايا

1 / 96