قَالَ أَبُو الْقَاسِم: أما قَوْله مَا لم ترأياه فَإِنَّهُ رده إِلَى أصت كنتيسبأصله، وَالْعرب لم تسْتَعْمل أرى وَيرى وَترى ونرى إِلَّا بِإِسْقَاط الْهمزَة تَخْفِيفًا فَأَما فِي الْمَاضِي فالهمزة مثبتة. وَكَانَ الْمَازِني يَقُولُ: الِاخْتِيَار عِنْدِي أَن أرويه لم ترياه، لِأَن الزحاف أيسر من رد هَذَا إِلَى أَصله وَكَذَلِكَ ينشد قَول الآخر:
ألم تَرَ مَا لاقيت والدهر أعصر ... وَمن يتمل الْعَيْش ير وَيسمع
بتحقيق الْهمزَة.
قَالَ أَبُو غَانِم الْمَعْنَوِيّ: أخبرنَا أَبُو خَليفَة عَن مُحَمَّد بْن سَلام قَالَ: كَانَت معي الَّتِي ينْسب بهَا ذُو الرمة بنت طلبة بْن قيس بْن عَاصِم الْمنْقري