" أَنْشدني ": جَعْفَر بْن قدامَة لأبي طاهرٍ:
لَو أنَّ لي مَالا لما قيل لي ... أَنْت قَبِيح الْوَجْه لَا تعشق
وَكم فَتى قد زانه مَاله ... وَمَا لَهُ حسنٌ وَلَا منطق
من كَانَ ذَا مالٍ فَمَا ضرَّه ... قبحٌ وَإِن قيل هُوَ الأحمق
" أنشدنا ": أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن عبيد اللَّه بْن عمارٍ لأبي الْعَتَاهِيَة:
يستغنم الْقَوْم من قومٍ فوائدهم ... وَإِنَّمَا هِيَ فِي أَعْنَاقهم ربق
ويجهد النَّاس فِي الدُّنْيَا مُنَافَسَة ... وَلَيْسَ للنَّاس فِيهَا غير مَا رزقوا
أخي مَا نَحن من حزم على ثقةٍ ... حَتَّى نَكُون إِلَى الْخيرَات نَسْتَبِق
تذم دنياك ذما مَا تبوح بِهِ ... إِلَّا وَأَنت لَهَا فِي ذَاك معتنق
كل امرىءٍ فَلهُ رزقٌ سيبلغه ... وَالله يرْزق لَا كيسٌ وَلَا حمق
مَا نَحن إِلَّا كركبٍ ضمهم سفرٌ ... يَوْمًا إِلَى ظلِّ أيكٍ ثمَّ نفترق
1 / 54