" أخبرنَا ": عليٌ بْن سُلَيْمَان الْأَخْفَش قَالَ: لما توفّي أَمِير الْمُؤمنِينَ الرشيد وانتهي الْأَمر إِلَيّ الْأمين، كَانَ أَبُو نواسٍ فِي حبس الرشيد فَكتب إِلَيّ الْفضل بْن الرّبيع:
تعزَّ أَبَا الْعَبَّاس عَن خير هَالك ... بِأَفْضَل حيٍ كَانَ أَو هُوَ كائنٌ
حوادث أيامٍ تَدور صروفها ... لَهُنَّ مساوٍ مرّة ومحاسن
وَفِي الْحَيّ بِالْمَيتِ الَّذِي ضمن الثرى ... فَلَا أَنْت مغبونٌ وَلَا الْمَوْت غابن
فَدخل عَليّ الْأمين فاستوهبه مِنْهُ فَخَلَّاهُ، وَسَهل لَهُ الطَّرِيق إِلَى الدُّخُول إِلَيْهِ
" أخبرنَا ": أَبُو بكرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْن بْنِ دريدٍ قَالَ أخبرنَا الْمَكِّيُّ عَنِ ابْنِ أَبِي خالدٍ عَنِ الْهَيْثَمِ قَالَ أخبرنَا أُسَامَةُ بْنُ زيدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁ قَالَ: خرجت مَعَ أناسٍ من قريشٍ فِي تجارةٍ إِلَى الشَّامِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَإِنِّي فِي سُوقٍ مِنْ أَسْوَاقِهَا إِذَا ببطريقٍ قَدْ قَبَضَ عَلَى عُنُقِي، فَذَهَبْتُ أُنَازِعُهُ فَقِيلَ لي
1 / 39