لَو كنت أصعد فِي المكارم والعلا ... مثل التهبط كنت سيدَّ خثعم
قَالَ: فَسَاد قومة بعد مدةٍ، فَقيل لَهُ فِي ذَلِك فَأَنْشَأَ يَقُولُ:
خلت الديار فَسدتْ غير مسودٍ ... وَمن العناء تفردي بالسؤدد
" حدثنَا ": مُحَمَّد بْن الْحسن بْن دريدٍ قَالَ أخبرنَا أَبُو حاتمٍ سهل بْن محمدٍ عَنِ الْأَصْمَعِي عَن أبي عمروٍ بْن الْعَلَاء قَالَ: قيل لرجلٍ من بني بكر بْن وائلٍ قد كبر حَتَّى ذهبت مِنْهُ لَذَّة المأكل وَالْمشْرَب وَالنِّكَاح، أَتُحِبُّ أَن تَمُوت؟ قَالَ لَا قيل لَهُ فَمَا بَقِي من لذتك فِي الدُّنْيَا؟ قَالَ أسمع بالعجائب. وَأَنْشَأَ يَقُولُ:
وَهلك الْفَتى أَن لَا يراح إِلَيّ الندى ... وَأَن لَا يرى شَيْئا عجيبا فيعجبا
معني " يراح " يرتاح، ومعني الْكَلَام وَأَن لَا يعجب إِذا رأى الْعجب.
" أخبرنَا ": مُحَمَّد بْن الْحسن قَالَ أخبرنَا أَبُو حاتمٍ عَنِ الْأَصْمَعِي قَالَ قَالَ رؤبة فِي نعت الْخَيل وأخطأَ، قَالَ فِي وصف القوائم:
1 / 30