175

Amali

الأمالي

Araştırmacı

عبد السلام هارون

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Yayın Yeri

بيروت

وَحكى ابْن شقير عَن ثَعْلَب أَنه قَالَ قَالَ الْكسَائي وَالْفراء هُوَ من الْمُحَاذَاة، يُقَال فرضني الشَّيْء وحذاني يقرضني ويحذوني وحاذاني يحاذيني بِمَعْنى وَاحِد. يُقَال غربت الشَّمْس غروبا وَغَابَتْ غيوبا وغيابًا ومغيبًا وَوَجَبَت وجوبا وآبت أيابا ووقبت وقوبا وقنبت قنوبا وقسبت قسوبا وَأَلْقَتْ يدا فِي كَافِر. كل ذَلِك بمعني وَاحِد وَيُقَال أفل الْكَوْكَب يأفل ويأفل أَفلا وأفولا وَغرب وَغَابَ واغتمس وخفق فَإِذا دنت الشَّمْس للغروب وَلما تغب قيل زبت وأزبت وتضيفت وَمَاتَتْ وجنحت وطفلت. أخبرنَا عَليّ بْن سُلَيْمَان وَأَبُو إِسْحَاق الزّجاج قَالَا: أخبرنَا مُحَمَّد بْن يزِيد الْمبرد قَالَ: حدثنَا من غير وَجه بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة وَمَعَان متفقة وَبَعضهَا يزِيد على بعض، أَنه لما مَاتَ النَّبِي ﷺ تولى غسله الْعَبَّاس وَعلي وَالْفضل قَالَ عَليّ: فَلم أره يعْتَاد فَاه من التَّغَيُّر مَا يعْتَاد الْمَوْتَى فَلَمَّا فرغ من غسله كشف على الْإِزَار عَن وَجهه، ثمَّ قَالَ:

1 / 174