171

Amali

الأمالي

Araştırmacı

عبد السلام هارون

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Yayın Yeri

بيروت

إِذا عب فِيهَا شَارِب الْقَوْم خلته ... يقبل فِي داج من اللَّيْل كوكبا
ترى حَيْثُ مَا كَانَت من الْبَيْت مشرقا ... وَمَا لم تكن فِيهِ من الْبَيْت مغربًا
يطوف بهَا سَاق أغن ترى لَهُ ... على مستدار الخد صدغا معقربا
سقاهم ومناني بِعَيْنيهِ منية ... فَكَانَت إِلَى نَفسِي ألذ وأعجبا
أنشدنا: الْأَخْفَش لِابْنِ الرُّومِي:
ومهفهف تمت محاسنه ... حَتَّى تجَاوز منية النَّفس
تصبو الكؤوس إِلَى مراشفه ... وتهش فِي يَده إِلَى الْحَبْس
أبصرته والكأس بَين فمٍ ... مِنْهُ وَبَين أنامل خمسٍ

1 / 170