161

Amali

الأمالي

Araştırmacı

عبد السلام هارون

Yayıncı

دار الجيل

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

Yayın Yeri

بيروت

خليلي عدا حَاجَتي من هواكما ... وَمن ذَا يواسي النَّفس إِلَّا خليلها
ألما بمي قبل أَن تطرح النَّوَى ... بِنَا مطرحا أَو قبل بينٍ يزيلها
فَإِن لم يكن إِلَّا تعلل ساعةٍ ... قَلِيلا فَإِنِّي نافعٌ لي قليلها
أخبرنَا عَليّ بْن سُلَيْمَان الْأَخْفَش قَالَ أخبرنَا أَحْمَد بْن يحيي ثَعْلَب قَالَ أَخْبرنِي حَمَّاد بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم الْموصِلِي عَن أَبِيه قَالَ: كَانَ رجل من آل أبي جَعْفَر يعشق مغنية، فطال عَلَيْهِ أمرهَا وثقلت مؤنتها فَقَالَ يَوْمًا لبَعض إخوانه إِن هَذِه قد شغلتني عَن كثير من أموري فَامْضِ بِنَا إِلَيْهَا لأكاشفها وأتاركها فقد وجدت بعض السلو فَلَمَّا صَار إِلَيْهَا قَالَ أتغنين قَول الشَّاعِر:
وَكنت أحبكم فسلوت عَنْكُم ... عَلَيْكُم فِي دِيَاركُمْ السَّلَام
فَقَالَت لَا وَلَكِنِّي أُغني قَول الْقَائِل:
تحمل أَهلهَا مِنْهَا فبانوا ... على أثار من ذهب العفاء

1 / 160