والعصاب والتاج والمكورة والاقتعاط وَهُوَ أَن يتعمم الرجل وَلَا يحنك وَفِي الحَدِيث فَهِيَ عَنِ الاقتعاط وَأمر بالتلحي وَذكر أَيْضا أَنه يُقَال جَاءَ الرجل متختما أَي متعمما، وَمَا أحسن تختمه أَي تعممه وَهَذَا حرف لم يذكرهُ غير ابْن الْأَعرَابِي.
أنشدنا أَبُو بكر بْن السراج قَالَ أنشدنا أَحْمَد بْن أبي طَاهِر لنَفسِهِ:
حَبِيبِي حبيبٌ يكتم النَّاس أَنه ... لنا حِين ترمينا الْعُيُون حبيب
يباعدني فِي الْمُلْتَقى وفؤاده ... وَإِن هُوَ أبدى لي البعاد قريب
ويعرض عني والهوى لي مقبلٌ ... إِذا خَافَ عينا أَو أَشَارَ رَقِيب
فتخرس منا ألسن حِين نَلْتَقِي ... وتنطق منا أعين وَقُلُوب