التباريح في صلاة التراويح

Abdul Rahman bin Abdulaziz Al-Aql d. Unknown
97

التباريح في صلاة التراويح

التباريح في صلاة التراويح

Yayıncı

مركز النخب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

Yayın Yeri

مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.

Türler

ولكل عبادةٍ حقيقةٌ وصورةٌ: فصورة الصلاة: الركوع والسجود وبقية الأركان، ولبها: الخشوع والانكسار بين يدي الله. وصورة الصيام: الكفُّ عن المفطرات من الفجر إلى الغروب، ولبه: (التقوى)، كما قال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة:١٨٣]. وصورة الحج: السعي والطواف والوقوف بعرفة ومزدلفة ورمي الجمرات، ولبه: (تعظيمُ شعائر الله)، كما قال تعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج:٣٢]. وصورة الدعاء: رفعُ اليدين واستقبالُ القبلة وألفاظُ المناجاة والطلبِ، ولبه: (الافتقارُ إلى الله). وصورة الذكر (التسبيح والتهليل والتكبير والحمد)، ولبه: (إجلال الخالق ومحبته وخوفه ورجاؤه). إن الشأن كل الشأن في (أعمال القلوب) قبل (أعمال الجوارح)، والرفعة وعز الدنيا والآخرة بالصدق مع الله (^١).

(^١) ينظر: مقال لعبد الله الحويل، بموقع صيد الفوائد عن السر العجيب.

1 / 101