39

التباريح في صلاة التراويح

التباريح في صلاة التراويح

Yayıncı

مركز النخب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

Yayın Yeri

مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.

Türler

عبد العظيم: وكذلك أدركنا الناس بالبصرة وبمكة، ويروي أهل المدينة في هذا شيئًا، وذكر عن عثمان بن عفان ﵁ (^١). ومما سبق نخلص إلى ما يلي: ١) أنَّ النقل عن الإمام أحمد في ختمة التراويح جاء عنه من طريقين: طريق ابنه حنبل، وطريق الفضل بن زياد. ٢) اختار الإمام أحمد ﵀ أن يكون الدعاء بختم القرآن في شفع لا في وتر. ٣) أنه ﵀ أوصى إمامَه بذلك، وصلى خلفه مؤتمًّا به رافعًا يديه، وهو من الأئمة المشهورين باتباع السُّنة. ٤) أن حجته في هذا عمل أهل مكة مع توافر أئمتها؛ كسفيان ابن عيينة الذي كان يفعلها، ولو كان هذا غير مشروع؛ لما تواردوا على ذلك. ٥) رُوِيَ ذلك أيضًا عن أهل البصرة، وفيه رواية عن أهل المدينة. ٦) رُوِيَ ذلك عن عثمان بن عفان ﵁، ولم أقف عليه مسندًا.

(^١) ينظر: المغني لابن قدامة (٢/ ١٢٦)، جلاء الأفهام ص (٤٠٣).

1 / 43