112

التباريح في صلاة التراويح

التباريح في صلاة التراويح

Yayıncı

مركز النخب العلمية

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

Yayın Yeri

مطبعة معالم الهدى للنشر والتوزيع.

Türler

- قال الحسن البصري ﵀: «إن كان الرجل ليجلس المجلس، فتجيئه عَبْرَتُه فيردها، فإذا خشي أن تسبقه قام» (^١).
- وقال أيضًا: «إن كان الرجل لقد جمع القرآن وما يشعر به جاره، وإن كان الرجل لقد فقه الفقه الكثير وما يشعر به الناس، وإن كان الرجل ليصلي الصلاة الطويلة في بيته وعنده الزَّوْرُ -الضيوف - وما يشعرون به» (^٢).
- و«كان أبو وائل - شقيق بن سلمة - إذا صلى في بيته يَنْشَجُ نشيجًا، ولو جعلت له الدنيا على أن يفعله وأحدٌ يراه ما فعله» (^٣).
- وقال محمد بن واسع ﵀: «إن كان الرجل ليبكي عشرين سنة، ومعه امرأته لا تعلم به» (^٤).
- وكانت لهم مواقف عجيبة في التخفي حين غلبة البكاء، فهذا أيوب السَّخْتياني غلبه البكاء مرة، فقال: «الشيخ إذا كبر مَجَّ وغلبه فُوهُ، فوضع يده على فيه، وقال: الزَّكْمَة ربما عَرَضَت» (^٥).
رحم الله أولئك الرجال.

(^١) أخرجه الإمام أحمد في الزهد ص (٤٥٠).
(^٢) أخرجه ابن جرير في تفسيره (٥/ ٥١٤).
(^٣) أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء (٤/ ١٠١).
(^٤) الحلية (٢/ ٣٤٧).
(^٥) أخرجه أحمد في الزهد ص (٢١٣)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٦).

1 / 116