لهفوات * والتغاضى عن الزلات * والاقتناع من الطاعة بما عو آت * وكتب الى امير الركب والى الامراء المتجردين معه بان تضرع الشريف الامير نجم الذين ابى نمي قد قبل وتوسله قد قوبل بالحلم وانه يعامل بما يجب ولا يحرك ما سكن ولا يكن في السر الا ما في العلن وسيرت النجابون مسرعين لئلا تحصل بادرة وجهز الفقيه شرف الدين ابن لقسطلاني وقد نجحت مساعيه وفضى كلما توجه فيه وكتبت مراسم الشريف ابي نمي بما له في الديار المصرية وغيرها من إقطاعات ورسوم وافرج عن ذلك ورسم باطلاق كلما جرت العادة به ان يحمل من جهة اليمن الى مكة شرفها الله من مال ونفقات وخلع ورسوم وشموع وبخور وما جرت العادة به
ذكر توجه مولانا السلطان الى الصيد المبارك في جهة البحيرة ودخوله الى الإسكندرية لكشف امورها
ولما تواصلت الاخبار من جهة بلاد الشرق وبلاد الروم وجميع الجهات بسكون حركات التتار ودخولهم الى مشاتيهم واختلاف كلمتهم * وتبدد جمعهم وسوء صنعهم * واختلاف
Sayfa 23