240

علم البديع

علم البديع

Yayıncı

دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع

Baskı Numarası

بدون

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

ولعل في النموذج التالي من شعر محمد بن جابر الضرير الأندلسي ما يوضح ذلك. قال:
يرنو بطرف فاتر مهما رنا ... فهو المنى لا أنتهي عن حبه
يهفو بغصن ناضر حلو الجنى ... يشفي الضنى لا صبر لي عن قربه
لو كان يوما زائري زال العنا ... يحلو لنا في الحب أن نسمى به
فهذه الأبيات من الرجز التام، فإذا تركناها على حالها فهي من الرجز التام والقافية الباء، وإذا أسقطنا منها تفعيلتين من آخر كل بيت صارت من الرجز المجزوء والقافية النون هكذا:
يرنو بطرف فاتر ... مهما رنا فهو المنى
يهفو بغصن ناضر ... حلو الجنى يشفي الضنى
لو كان يوما زائري ... زال العنا يحلو لنا
وإذا أسقطنا تفعيلة من آخر كل بيت من مجزوء الرجز هذا صارت الأبيات من مشطور الرجز والقافية النون أيضا هكذا:
يرنو بطرف فاتر مهما رنا ... يهفو بغصن ناضر حلو الجنى
لو كان يوما زائري زال العنا
وإذا عدنا فأسقطنا تفعيلة من هذا المشطور صارت الأبيات من منهوك الرجز والقافية الراء هكذا:
يرنو بطرف فاتر ... يهفو بغصن ناضر
لو كان يوما زائري

1 / 244