Parlak İnciler - Birinci Bölüm

Şemseddin eş-Şerafi d. 1055 AH
113

Parlak İnciler - Birinci Bölüm

الجزء الأول

دار الفناء بلا ريب ولا كذب .... وربة الخدع بالتسويف والغرر

طلالها قالص ماض بلامهل .... ولبثها لبث طيف زار في سحر

وبرقها خلب لا يرتجى طمع .... به ولا سحبه ينهل بالمطر

كم أضحكت ثم كم أبكت وكم وهبت .... فاسترجعت من عزيز القدر والخطر

[وكم أذلت عزيزا كان ممتنعا .... فذاك ذو عظم فيها بمحتقر

وقومت بمواضى الهند من عوج .... وعدلت برماح الخط من صغر

فليس شمل عليها غير مفترق .... وليس صاف بها ما شيب بالكدر

إن شئت تسمع من أنبائها عجبا .... فسوف أغنيك عن بسط به بمختصر

وسوف أنظم للسادات منتشرا .... نظما وأوضحه شرحا بمنتشر] (1)

كانت همة هذا السيد رحمه الله تعالى سامية ومعرفته عالية، وكان يؤمل أن يشرح هذه البسامة ويوضح معانيها فلم يساعده الدهر.

قال السيد رحمه الله:

وسوف أذكر مما قد جرى نكتا .... وأودع السمع منها أعجب الخبر

في سلك بسامة في الآل قد نظمت .... غرا تبسم عن ملفوفة الزهر

مما أصاب بني الزهراء وشيعتهم .... وكلم دهر لهم بالناب والظفر

فليس حي من الأحياء نعلمه .... من ذي يمان ولا (بكر) ولا مضر

إلا وهم شركاء في دمائهم .... كما يشارك أنسار على جزر

Sayfa 112