Binbir Gece Masalları
ألف ليل وليل
Türler
قصة نور الدين بن بكار والجارية شمس النهار ل 181
الليكه المايه والحدية وتمانول
من حديت الف ليله وليله
فلما كانت الليلة القابلة قالت ف 128 و بلغنى [ايها الملك السعيد ان الجاريه قالت الى ابو الحسن] وانها جعلت تحركها وتولع برجلها وترش على وجهها الماورد حتى افاقت : فقلت لها الليلة 5 تهلكى نفسكى وجميع من تحويه دارك ، فبحياة محبوبك الا تجلدتى وتصبرى ولو على جمر الغضا تقلبتى . فقالت هل فى الامر اكثر من الموت وفيه راحة لمتلى . فنحن كدلك اد غنت جارية اخرى يقال لها فلق المهجور فانشات تقول(161): ا13/3 و 1 وقالوا لعل الصبر يعقب راحة
فقلت واين الصبر بعد فراقه
2 وقد اكد الميثاق بينى وبينه
بقطع حبال الصبر عند عناقه
فسقطت مغشية عليها . ولحظها امير المومنين فاسرع اليها مهرولا فنظرها وقد 10 كادت روحها ان تفارقها ، فامر برفع الشراب وان تروح كل جارية الى قصرها واقام بقية ليلته وهى بحالها . الى الصباح فاقامت واستدعى امير المومنين الاطبا وامرهم بمعالجتها ولم يفهم ما هى فيه وما هى عليه من العشق والهوا ، واقام عندها حتى ظن انها قد انصلحت وراح الى قصره وهو مشتغل القلب بسبب مرضها وخلف عندها جماعة من الخدم والحظايا . وما اسفر الصبح حتى امرتنى 15 بالسير اليك حتى اخد خبر سيدى على ابن بكار. فلما سمع ابو الحسن كلام الجاريه قال لها قد عرفتك امره وما هو فيه ، فسلمى عليها وبالغى فى وصيتها واجتهدى فى كتمان حالها ، وانا اعرفه ما القيتى الى من كلامها . فشكرت ابو الحسن وودعته ومضت . قال ابو الحسن «وقطعت بقيه نهارى فى البيع والشرا. ثم انصرفت اليه ودخلت عليه وادا هو كما خلفته ، فرحب بي 20 ودهش فى وجهى وقال لى يا سيدى لم انفد اليك احد للتخفيف عنك لانى
Sayfa 399