Binbir Gece Masalları
ألف ليل وليل
Türler
ال 180 تحدت معه ساعه وخرج من عنده واتى الى السوق وفتح الدكان . وما لحق ان يجلس الا والجاريه قد اقبلت . [قال ابو الحسن] «فسلمت على وهى داهبة الحسن منكسرة القلب . فقلت لها اهلا بك وسهلا بكى ، [قلبى] عندكى والحديث معكى ، فكيف حال سيدتكى. فاما حالنا فكان منا كيت وكيت)) 25 وشرح لها جميع ما جرا. فتاوهت له وتعجبت منه . قالت واما ستى ايضا فكان حالها انحس حال ، فانكما مضيتما وقلبى يخفق عليكما وانا لا اصدق بنجاتكما . ولما عدت وجدت سيدتى مطروحه فى القبه لا ترد حوابا ولا تستطيع خطابا ، وامير المومنين عند راسها لا يجد من يخبره خبرها ولا يدرى ما طرقها . فاقامت على تلك الصفه الى
نصف الليل وقد احطن بها الخدم من 12/32ظ كل جانب وهم بين مسروره بها وباكيه عليها . ثم اقامت وافاقت فقال لها الرشيد ما دهاك يا شمس النهار. فلما سمعت كلامه قبلت اقدامه وقالت يا امير المومنين حعلنى الله فداك ، خلط خامرنى فاضرم النار فى حسمى فوقعت لما بى لا اعلم بمكانى . فقال لها ما استعملتى فى نهارك . فدكرت ما لم تستعمله واظهرت القوه واستدعت بشراب فشربته وسالت امير المومنين العوده الى 35 مسرته فعاد الى موضعه وامرها بالجلوس فى القبه ولا تنزعج ففعلت ، ودخلت اليها فسالتنى عن امركما فحدتها بما كان منكما وانشدتها شعر على ابن بكار فبكت . وغنت جارية يقال لها لحاظ العاشق هده الابيات (160) :
1 لعمرى لم يحلوا لى العيش بعدكم
فيا ليت شعري كيف حالكم بعدى
2 من الحق ان ابكى لفقدكم دما
ادا كنتموا تبكون دمعا على فقدى
فوقعت على الصفة الاوله وجعلت احركها
وادرك شهرازاد الصبح فسكتت عن الحديت . فقالت دينارزاد لاختها ما 40 اطيب حديتك واغربه . قالت اين هدا مما احدتكم به فى الليله القابله ان عشت وبقيت
Sayfa 398