العمل الصالح

Sami Muhammad d. Unknown
112

العمل الصالح

العمل الصالح

Türler

النَّفَسُ (١) فَقَالَ: الْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيَّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فِلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ ﷺ صَلاَتَهُ قَالَ: «أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ؟». فَأَرَمَّ (٢) الْقَوْمُ فَقَالَ: «أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا، فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا». فَقَالَ رَجُلٌ: جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ فَقُلْتُهَا فَقَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا أَيُّهُمْ يَرفَعُهَا.» (٣) =صحيح ١٦٤ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ إِذْ قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا وَالْحَمْدُ للهِ كَثِيرًا وَسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنِ الْقَائِلُ كَلِمَةَ كَذَا وَكَذَا؟».قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ! قَالَ: «عَجِبْتُ لَهَا، فُتِحَتْ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ». قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ ذَلِكَ. (٤) =صحيح ١٦٥ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ﵁ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَسْتَفْتِحُ صَلاَتَهُ يَقُولُ: «سُبْحَاَنَك اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيرُكَ». (٥) =صحيح فَضْل التَّأمِين وَالْحَمْد ١٦٦ - عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ ﵁ قَالَ: كُنَّا يَومًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِيِّ ﷺ

(١) حفزه: ضغطه من سرعته ليدرك الصلاة. (٢) أرم القوم: سكتوا. (٣) مسلم (٦٠٠) باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة، واللفظ له، النسائي (٩٠١ (نوع آخر من الذكر بعد التكبير، تعليق الألباني "صحيح". (٤) مسلم (٦٠١) الباب السابق، واللفظ له، الترمذي (٣٥٩٢) باب دعاء أم سلمه، تعليق الألباني "صحيح". (٥) أبو داود (٧٧٥) باب من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك، ابن ماجه (٨٠٤) باب افتتاح الصلاة، تعليق الألباني "صحيح".

1 / 114