العمل الصالح

Sami Muhammad d. Unknown
105

العمل الصالح

العمل الصالح

Türler

مَا جَاءَ فِي النَّوم عَنِ الصَّلاة وَمَنْ نَامَ عَنْهَا مَتَى يُصَلِّيهَا ١٣٤ - عَنْ أَبِي قَتَادَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَيْسَ فِي النَّومِ تَفْرِيطٌ (١) إِنَّمَا التَّفْرِيط فِي الْيَقَظَة، أَنْ تُؤَخَّرَ صَلاَةٌ حَتَّى يَدْخُلَ وَقْتَ أُخْرَى». (٢) =صحيح ١٣٥ - وَعَنْهُ ﵁: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ، إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلاَةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ صَلاَةٍ أُخْرَى». (٣) =صحيح ١٣٦ - وَعَنْهُ ﵁ (حِينَ نَامُوا عَنِ الصَّلاَة)، قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّ اللهَ قَبَضَ أَرْوَاحَكُمْ حِينَ شَاء وَرَدَّهَا حِينَ شَاء». فَقَضَوا حَوَائِجَهُمْ وَتَوَضَّئوا إِلَى أَنْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَابْيَضَّتْ فَقَامَ فَصَلَّى. (٤) =صحيح ١٣٧ - عَنْ أَنَسٍ ﵁: عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ نَسِيَ صَلاَةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا، لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلاَّ ذَلِكَ ﴿وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِى﴾». (٥) =صحيح ١٣٨ - عَنْ أَبِي قَتَادَة ﵁: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ لَمَّا نَامُوا عَنِ الصَّلاَة

(١) تفريط: أي: تقصير في فوات الصلاة، لانعدام الاختيار من النائم، على أن يتخذ الأسباب ويكون حريصًا على أن لا تفوته. (٢) أبو داود (٤٤١) باب فيمن نام عن الصلاة أو نسيها، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح". (٣) مسلم (٦٨١) باب قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها، - مطولا - ابن حبان (١٤٥٨)، واللفظ له، تعليق الألباني "صحيح"، تعليق شعيب الأرنؤوط "إسناده صحيح على شرط مسلم". (٤) البخاري (٧٠٣٣) باب في المشيئة والإرادة ﴿وما تشاؤون إلا أن يشاء الله﴾. (٥) متفق عليه، البخاري (٥٧٢) باب من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها ولا يعيد إلا تلك الصلاة وقال إبراهيم من ترك صلاة واحدة عشرين سنة لم يعد إلا تلك الصلاة الواحدة، مسلم (٦٨٤) باب قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها.

1 / 107