Al-'Uqūda Al-Mufīd Al-Hāwī 'Aqīdat Al-Tawḥīd li-Ṭaḥāwī
النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى
Türler
فصْلٌ:
في نظْم قوْلِهِ: وَاللهُ يَغْضَبُ وَيَرْضَى، لا كأحَدٍ مِنَ الوَرَى.
١٥٨٤ - وَرَبُّنا يغْضَبُ بانْتِهَاكِ ... مَحَارِمٍ لَهُ وَبالإِشْرَاكِ
١٥٨٥ - كَمَا يَكُونُ رَاضِيًا عَنْ عَبْدِهِ ... إذْ يَلْزَمُ الوُقُوفَ عِنْدَ حَدِّهِ
١٥٨٦ - وَاللهُ إْنْ يغْضَبْ وَيَرْضَ لا يُرَى ... فِي وَصْفِهِ كَأحَدٍ مِنَ الوَرَى
١٥٨٧ - كَمَا يُحِبُّ رَبُّنا وَيَكْرَهُ ... وَليْسَ فِينا مَنْ بِهِ يُشَبَّهُ
١٥٨٨ - جَلَّ عَنِ الشَّبِيهِ وَالنَّظِيرِ ... فِي وَصْفِهِ العَلِيِّ وَالكَبِيرِ
١٥٨٩ - فلا تُعَطِّلْ وَصْفهُ تَنْزِيهَا ... تحْسِبُ فِي ثُبُوتِهِ تَشْبِيها
١٥٩٠ - صِفَاتُهُ كَذَاتِهِ العَلِيَّةِ ... جَلَّتْ عَنِ التَّكْيِيفِ وَالمِثْلِيَّةِ
١٥٩١ - فالمِثْلُ وَالتَّكْيِيفُ مَنْفِيَّانِ ... يا مُثْبِتَ الأوْصَافِ للدَّيَّانِ
١٥٩٢ - إِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ عَطَّلا ... وَلا تَكُنْ فِي الوَصْفِ مِمَّنْ مَثَّلا
١٥٩٣ - فَمَنْ يَكُنْ عَطَّلَ يَعْبُدْ عَدَمَا ... وَمَنْ يكُنْ شَبَّهَ يَعْبُدْ صَنَمَا
١٥٩٤ - وَمَنْ عَنِ التَّعْطِيلِ وَالتَّشْبِيهِ ... خَلا فَذَاكَ صَاحِبُ التَّنْزِيهِ
١٥٩٥ - وَذلِكَ الذِي بحَقٍّ عَبَدَا ... وَوَحَّدَ الرَّبَّ الإِلَهَ الصَّمَدَا
1 / 144