Al-'Uqūda Al-Mufīd Al-Hāwī 'Aqīdat Al-Tawḥīd li-Ṭaḥāwī

Mahmoud Abu Sarea d. Unknown
129

Al-'Uqūda Al-Mufīd Al-Hāwī 'Aqīdat Al-Tawḥīd li-Ṭaḥāwī

النظم المفيد الحاوى عقيدة التوحيد للطحاوى

Türler

فصْلٌ: في نظْمِ قوْلِهِ: وَبعَذابِ القبْرِ لمَنْ كَانَ لَهُ أهْلا، وَسُؤَالِ مُنْكَرٍ وَنكِيرٍ في قَبْرهِ عَنْ رَبِّهِ وَدِينِهِ وَنبيِّهِ، عَلَى مَا جَاءَتْ بهِ الأخبَارُ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ، وَعَنِ الصَّحَابَةِ - رِضْوانُ اللهِ عَلَيْهِمْ ـ، وَالقَبرُ إمَّا رَوْضَةٌ مِنْ ريَاضِ الجَنَّةِ، أَوْ حُفرَةٌ مِنْ حُفَرِ النِيرَانِ. ١٣٩١ - وَبِعَذَابِ القَبْرِ قَدْ آمَنَّا ... لمَنْ لَهُ يَكُونُ أَهْلا مِنَّا ١٣٩٢ - نَصَّ عَلَيْهِ رَبُّنَا المُهَيْمِنُ ... فكَيْفَ لا نَكُونُ مِمَّنْ يُؤمِنُ ١٣٩٣ - فَاقْرَأْ عَلَى مَنْ كَانَ ذَا تَكْذِيبِ ... بمَا يَكُونُ فِيهِ مِنْ تَعْذِيبِ ١٣٩٤ - فِرْعَوْنُ ثمَّ آلُهُ الأشْرَارُ ... حَاقَ بهِمْ سُوءُ العَذَابِ النَّارُ ١٣٩٥ - لهُمْ عَلَيْها عَقِبَ المَمَاتِ ... عَرْضٌ لَدَى العَشِيِّ والغَدَاةِ ١٣٩٦ - ثمَّ يُرَدُّونَ إلى عَذَابِ ... أَشَدَّ يَوْمَ العَرْضِ والحِسَابِ ١٣٩٧ - فَذِكْرُهُ العَذَابَ فِي الدَّارَيْنِ ... يُزِيلُ كُلَّ شُبْهَةٍ أوْ رَيْنِ ١٣٩٨ - وَالْيَوْمَ تجْزَوْنَ عَذَابَ الهُونِ ... عِنْدَ توَفِّي الظَّالِمِ المَفْتُونِ ١٣٩٩ - اِدْرَأْ بها مِنْ حُجَّةٍ في نحْرِ ... مَنْ كَانَ مُنْكِرًا عَذَابَ القَبْرِ ١٤٠٠ - ثمَّ أَمَا في السُّنَّةِ المُطَهَّرَةْ ... تَوَاتَرَتْ أَخْبَارُهُ مُفَسَّرَةْ ١٤٠١ - فقَالَ فِي القُبُورِ هَذِي الأُمَّةْ ... سَتُبْتَلَى فيَا لهَا مِنْ غُمَّةْ ١٤٠٢ - وَجَاءَ في الحَدِيثِ أَني أَسْمَعُ ... مِنْ ذَلِكَ العَذَابِ مَا لمْ تسْمَعُوا ١٤٠٣ - وَالدَّفْنُ لوْلا خَوْفُهُ أَنْ نمْنَعَهْ ... لَكَانَ يَدْعُو رَبَّهُ لِنَسْمَعَهْ ١٤٠٤ - ثمَّ أمَا مَرَّ عَلَى قَبْرَيْنِ ... يُعَذَّبَانِ ثَمَّ فِي أَمْرَينِ ١٤٠٥ - وَمَا يُعَذَّبَانِ في كَبِيرِ ... بَلْ إِنَّهُ في الهيِّنِ اليَسِيرِ ١٤٠٦ - وَأَمْرُهُ أنْ نَسْتَعِيذَ عَقِبَا ... تَشَهُّدِ الصَّلاةِ مِنْهُ وَجَبَا

1 / 129