Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib
التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
Yayıncı
دار ابن كثير دمشق
Baskı Numarası
الرابعة
Yayın Yılı
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
Yayın Yeri
بيروت
Türler
(١) روى البخاري (١٤٣٣) ومسلم (٩٨٤) واللفظ له، عن ابن عمر ﵄: أن رسولَ الله ﷺ فَرَضَ زَكَاةَ الفطْرِ من رمضانَ، على النِّاس، صاعًا من تَمْرٍ أو صاعًا من شَعِير، على كل حرّ أو عبد، ذكر أو أنثى، من المسلمين. وفي رواية عند البخاري (١٤٣٢) وأمرَ بها أن تؤَدى قبل خروج الناس إلي الصلاة. وعند البخاري (١٤٣٩) عن أبي سعيد الخدريَ ﵁ قال: كَنا نُخرِجُ في عَهدِ رسول الله ﷺ يومَ الفِطْرِ صاعًا من طعام، وكان طعامُنا الشعير والزبيبَ والأقطَ والتَّمْرَ. (٢) وتساوَي بالوزن ٢٤٠٠ غرامًا تقريبًا. (٣) / التوبة: ٦٠/. الفقراء: هم الذين لا يقَدرون على شيء يقع موقعًا من حاجتهم، كمن يحتاج إلى عشرة، فيقدر على اثنين أو لا يقدر على شيء. المساكين: هم الذين لا يقدرون على ما يكفيهم، كمن يحتاج عشرة فيأتيه ثمانية. العاملين عليها: هم من يستعين بهم الإمام لجمع الزكاة ة وتوزيعها. المؤلفة قلوبهم: من في إسلامه ضعف ونحوه. في الرقاب: المكاتبون، وتحرير العبيد. الغارمين: المدينين، وليس لديهم وفاء دينهم. في سبيل الله: هم الغزاة دفاعًا عن الإسلام، ولا تعويض لهم من بيت المال. ابن السبيل: المسافر الذي يريد أن يرجع إلى بلده، وقد فقد النفقة التي تبلغه مقصده.
1 / 100