الموجز في قواعد اللغة العربية
الموجز في قواعد اللغة العربية
Yayıncı
دار الفكر-بيروت
Baskı Numarası
١٤٢٤هـ
Yayın Yılı
٢٠٠٣م
Yayın Yeri
لبنان
Türler
وإِن لم تكن للتأْنيث بقيت على حالها دون تغيير، فننسب إلى المنتهي بأَلف أَصلية مثل وضَّاء وقُرّاء "بمعنى نظيف وناسك" بقولنا: قرائيّ ووضائيّ، وإِلى المنتهي بهمزة منقلبة عن واو مثل "كساء" أَو ياء مثل "بناء" بقولنا: كسائي وبنائي، وإلى المنتهي بهمزة مزيدة للإِلحاق مثل "عِلْباء وحِرْباء" بقولنا: علبائي وحِربائي.
وأجازوا قلبها واوًا في المنقلبة عن أَصل وفي المزيدة للإِلحاق فقالوا: كسائي وكساوي، وبنائي وبناوي، وعلبائي وحربائي وعلباوي وحرباوي. وعدم القلب أحسن.
٥- المختوم بياء مشددة: إذا كانت الياءُ المشددة بعد حرف واحد مثل "حيّ" و"طيّ" رددتَ الياء الأُولى إلى أَصلها الواو أَو الياء وقلبت الثانية واوًا فقلت: حيوي وطووي.
وإن كانت بعد حرفين مثل "عليّ وقُصيّ" حذفت الياء الأُولى وفتحت ما قبلها وقلبت الياء الثانية واوًا فقلت: علَويّ وقُصويّ.
وإن كانت بعد ثلاثة أَحرف فصاعدًا حذفتها فقلت في النسبة إلى "كرسيّ وبختيّ والشافعي": كرسِيّ وبختيّ والشافعي. فيصبح لفظ المنسوب ولفظ المنسوب إليه واحدًا وإن اختلف التقدير١.
١- فياء النسب غير الياء المشددة الأصلية، ويظهر ثمرة ذلك فيما يلي: لو سمينا رجلًا بـ "قماريّ" جمع "قُمري" فاسمه ممنوع من الصرف لأنه على صيغة منتهى الجموع، فإذا نسبنا إليه حذفنا ياءه المشددة الأصلية فبقي "قمار" مثل "سحاب" وهي مصروفة فإذا ألحقنا بها ياء النسب بقيت مصروفة وهي خارجة عن وزن صيغة منتهى الجموع لأن ياء النسب على نية الانفصال فلا اعتداد بها.
1 / 162