141

Al-Misbah Lima A'tama Min Shawahid Al-Iydah

المصباح لما أعتم من شواهد الإيضاح

Soruşturmacı

محمد بن حمود الدعجاني

Yayıncı

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Yayın Yeri

السعودية

Türler

و"عدَّ" هاهنا: يجري عندي مجرى "حسِبَ" وبابه، في أنَّه يَتَعدَّى إلى مفعولين؛ لأنه من جهة الاعتقاد، لا من جهة الأعدادِ، ويجوز أنْ يكونَ من "العدِّ" (^١)، ويكون "أفضل مجدكم" مفعولًا ثانيًا بإسقاط حرف الجر، أيّ؛ تَعُدون ذلك مِنْ أفضل مجدكم، وقول الشَّاعر (^٢):
لا أعُدُّ الاقْتارَ عُدْمًا ولكن … فَقْدُ مَنْ قَدْ رُزِئتهُ الإعدامُ
يؤكد الوجه الأوَّل.
والعَقْرُ هاهنا: عرقبةُ الإبل، لئلا تبر لما يرام (^٣) من نحرها.
والنيّبُ: جَمْعُ نابٍ، وأصلها نَيَبٌ، فأُبدلت "الياء" (^٤) ألفًا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها، ودليل كون عينها "ياء" قولهم في الجمع القليل: أنْيابٌ، ووزنُ نُيْبٍ "فُعْل" أبدلت من الضمّة الكسرة، لتسلم "الياء" ونظيرها من الصحيح: أسدٌ وأُسْدٌ.
والناب: الناقة التي نصفت سنها (^٥)، وهي أحمدُ (^٦) ما تكون؛

(^١) في الأصل "العهد" وهو تحريف.
(^٢) في ح "وقوله" وهو أبو دواد الإيادي، والبيت في ديوانه ٣٣٨، وتخريجه ٣٣٦.
(^٣) في ح "يراد".
(^٤) في ح "البا".
(^٥) في ح "ستها" وهو تصحيف.
(^٦) في الأصل "أحمر".

1 / 159