المنصوب على نزع الخافض في القرآن

Ibrahim bin Suleiman Al-Buaymi d. Unknown
61

المنصوب على نزع الخافض في القرآن

المنصوب على نزع الخافض في القرآن

Yayıncı

الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Baskı Numarası

العدد ١١٦،السنة ٣٤

Yayın Yılı

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

Türler

وقال تعالى: ﴿فَلْيَنْظُرِ الإنْسانُ مِمَّ خُلِقَ﴾ ١. الاستفهام مُعلِّق للفعل عن العمل، وجملة (مم خلق) في محل نصب بالفعل (فلينظر) على نزع الخافض، ونظر هنا قلبية٢.

١ الطارق: ٥. ٢ ينظر البحر المحيط: ١٠/ ٤٥١.

المطلب الرابع: المفعول الثاني منصوب على نزع الخافض والفعل معلّق عنه: قال تعالى: ﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾ ٣. ﴿أيُّكم أحسنُ﴾ مبتدأ وخبر، والجملة في محل نصب مفعول ثانٍ بعد إسقاط الخافض، والاستفهام مُعلِّق للفعل٤، قال الزمخشري:"فإن قلت: كيف جاز تعليق فعل البلوى؟ قلتُ: لِمَا في الاختيار من معنى العلم، لأنه طريق إليه فهو ملابس له كما تقول: انظر أيهم أحسن وجهًا، واسمع أيهم أحسن صوتًا، لأن النظر والاستماع من طُرُق العلم"٥ وقال تعالى: ﴿فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ البَناتُ وَلَهُمُ البَنونَ﴾ ٦. أجاز الدماميني أن يكون الفعل (استفتى) مُعلَّقًا عن العمل بالاستفهام، وجملة: (ألربك البنات) في موضع نصب على نزع الخافض قال:"الظاهر أن هذه

٣ هود ٧. ٤ ينظر الدر المصون: ٦/٢٩٠. ٥ الكشاف: ٢/٢٥٩. ٦ الصافات: ١٤٩.

1 / 321