193

Al-Istinbaatat wal-Fawaid As-Sa'diyah min As-Suwar wal-Aayat Al-Qur'aniyah

الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

Yayıncı

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤٤٢ هـ- ٢٠٢١ م

Türler

٢٢ - تقديم سليمان محبة الله تعالى على محبة كل شيء.
٢٣ - أن كل ما أشغل العبد عن الله؛ فإنه مشئوم مذموم، فَلْيُفَارِقْه ولْيُقْبِلْ على ما هو أنفع له.
٢٤ - القاعدة المشهورة: «مَنْ ترك شيئًا لله عَوَّضه الله خيرًا منه»، فسليمان ﵇ عقر الجياد الصافنات المحبوبة للنفوس تقديمًا لمحبة الله؛ فعوضه الله خيرًا من ذلك، بأن سخر له الريح الرخاء اللينة التي تجري بأمره إلى حيث أراد وقصد؛ غدوها شهر ورواحها شهر، وسخر له الشياطين؛ أهل الاقتدار على الأعمال التي لا يَقدر عليها الآدميون.
٢٥ - أن تسخير الشياطين لا تكون لأحد بعد سليمان ﵇.
٢٦ - أن سليمان ﵇ كان ملكًا نبيًّا يفعل ما أراد، ولكنه لا يريد إلا العدل، بخلاف النبيِّ العبد؛ فإنه تكون إرادته تابعة لأمر الله، فلا يَفعل ولا يترك إلا بالأمر؛ كحال نبينا محمد ﷺ، وهذه الحال أكمل. [٤/ ١٤٩٤ - ١٤٩٧].
• • •

1 / 198