101

Al-Istinbaatat wal-Fawaid As-Sa'diyah min As-Suwar wal-Aayat Al-Qur'aniyah

الاستنباطات والفوائد السعدية من السور والآيات القرآنية

Yayıncı

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٤٢ هـ- ٢٠٢١ م

Türler

بذلك خَدْع المسلمين وانتهاز الفرصة فيهم؛ فأخبرهم الله أنه حسبهم وكافيهم خداعهم، وأن ذلك يعود عليهم ضرره؛ فقال تعالى: ﴿وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ﴾، أي: كافيك ما يؤذيك، وهو القائم بمصالحك ومهماتك؛ فقد سبق لك من كفايته لك ونصره ما يطمئن به قلبك. [٢/ ٦٢٧ - ٦٢٨].
• • •

1 / 106