Al-Isabah fi Dhib an al-Sahabah
الإصابة في الذب عن الصحابة ﵃ -
Türler
فقال: نحن هيجنا الشيخ (١).
قال الإمام البخاري: فراجعوه فلم يرجع وقال: مسلما بلا شك فيه.
قيل: المراجعة في ذلك وقعت من هشام بن يوسف، وهو الذي أملى من حفظه، ورجحه الحافظ ابن حجر.
وقيل: المراجعة وقعت من الزهري، أي: فراجعوا الزهري، في هذه المسألة فلم يرجع، أي فلم يجب بغير ذلك، وهو قول الكرماني، رجحه العلامة العنيني.
وقول الإمام الزهري، مسلمًا لا فيه: أي قال الزهري: قالت عائشة: قال علي بلفظ مسلمًا، لا بلفظ مسيئًا (٢)
ومع أن أم المؤمنين عائشة ﵂، هي المتهمة إلا أن أحداث القصة أظهرت أوجهًا عظيمة لأم المؤمنين في الذب والدفع عن أصحاب النبي ﷺ ومن ذلك:
قالت ﵂: فانطلقت أنا وأم مسطح فأقبلت أنا وأم مسطح قبل بيتي حين فرغنا من شأننا فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت: تعس مسطح، فقلت لها: بئس ما قلت: أتسبين رجلًا شهد بدرًا.
وفي رواية: أن أم مسطح عثرت ثلاث مرات كل ذلك تقول: تعس
(١) ابن حجر: مرجع سابق: ٧/ ٥٠٢
(٢) مراجع سابقة.
1 / 285