155

Al-Adhkar by Al-Nawawi

الأذكار للنووي ط ابن حزم

Yayıncı

الجفان والجابي

Baskı Numarası

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

Yayın Yılı

٢٠٠٤م

Yayın Yeri

دار ابن حزم للطباعة والنشر

Türler

يَضُرَّه شيءٌ". قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، هذا لفظ الترمذي.
وفي رواية أبي داود: "لَم تُصِبْهُ فَجْأةُ ١ بلاء [حتى يُمسي] ".
٤٤٠- وروينا في كتاب الترمذي [رقم: ٣٣٨٩]، عن ثوبان ﵁، قال: قال رسولُ الله ﷺ: "مَنْ قالَ حِينَ يُمْسِي: رَضِيتُ بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد ﷺ نَبِيًَّا؛ كانَ حَقًّا على الله تعالى أنْ يُرضيه". في إسناده سعيد بن المزبان أبو سعد البقال -بالباء- الكوفيّ مولى حذيفة بن اليمان، وهو ضعيف باتفاق الحفاظ، وقد قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب٢ من هذا الوجه؛ فلعله صحّ عنده من طريق آخر.
وقد رواه أبو داود [رقم: ٥٠٧٢]، والنسائي [رقم: ٤ في "عمل اليوم والليلة"]، بأسانيد جيدة، عن رجلٌ خدمَ النبيَّ ﷺ عن النبي ﷺ بلفظه، ثبت أصل الحديث؛ وللَّه الحمد.
وقد رواه الحا كم أبو عبد الله في "المستدرك على الصحيحين" [٥١٨/١] وقال: حديث صحيح الإسناد.
ووقع في رواية أبي داود وغيره: "وبمحمدٍ رسولًا" وفي رواية الترمذي: "نبيًّا" فيستحبُّ أن يجمع الإنسان بينهما، فيقول: "نبيًّا ورسولًا" ولو اقتصر على أحدهما كان عاملًا بالحديث.

١ قال ابن علاّن ﵀: هو بضم الفاء ممدود، كما في أصل مصحح، وقبل: بفتح الفاء وإسكان الجيم، وكذا هو مضبوط في أصل معتمد مقابل على نسخة ابن العطار ... إلخ.
٢ قال الحفاظ ابن حجر ﵀، في "نتائج الأفكار" ٣٧١/٢: ووقع في كلام الشيخ أنه قال: حسن صحيح غريب، ولم أر لفظة "صحيح" في كتاب الترمذي، لا بخط الكروخي الذي اشتهرت روايته من طريقه، ولا بخط الحافظ أبي علي الصدفي من طريق أبي على السنجي، ولا غيرهما من النسخ، ولا في الأطراف؛ فكأن الشيخ رآه في نسخة ليست معتمدة. اهـ.

1 / 161