Al-Adhkar by Al-Nawawi
الأذكار للنووي ط ابن حزم
Yayıncı
الجفان والجابي
Baskı Numarası
الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ
Yayın Yılı
٢٠٠٤م
Yayın Yeri
دار ابن حزم للطباعة والنشر
Türler
٢٧٠٨] متصلًا بحديثٍ لخولة بنتِ حكيم ﵂ هكذا. ورويناه في كتاب ابن السني [رقم: ٥٣٣]، وقال فيه: "أعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرّ ما خَلَقَ ثَلاثًا لَمْ يضره شيء" [راجع رقم: ٥١١ و٥١٢] .
٤٣٧- وروينا بالإِسناد الصحيح في "سنن أبي داود" [رقم: ٥٠٦٧] والترمذي [رقم: ٣٣٩٢]، عن أبي هريرة ﵁، أن أبا بكر الصديق ﵁ قال: يا رسول الله! مُرْني بكلمات أقولهنّ إذا أصبحتُ، وإذا أمسيت؛ فقال: "قُل اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أشهدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ" قالَ: "قُلْها إذَا أصْبَحْتَ، وَإذَا أمْسَيْتَ، وَإذَا أخَذْتَ مَضْجَعَكَ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
٤٣٨- وروينا نحوه في "سنن أبي داود" [رقم: ٥٠٨٣]، من رواية أبي مالك الأشعري ﵃ أنهم قالوا: يا رسول الله! علِّمنا كلمة نقولها إذا أصبحنا وإذا أمسينا واضطجعنا، فذكرهُ، وزاد فيه بعد قوله: "وَشِرْكِهِ": "وأنْ نَقْتَرِفَ سُوءًا عَلى أنْفُسِنا، أوْ نجرُّه إلى مُسْلِمٍ".
قوله ﷺ: "وشركه" رُوي على وجهين، أظهرهما، وأشهرهما بكسر الشين مع إسكان الراء، من الإِشراك، أي: ما يدعو إليه، ويوسوس به من الإِشراك بالله تعالى. والثاني: "شَرَكه" بفتح الشين والراء؛ أي: حبائله ومصايده، واحدُها "شَرَكة" بفتح الشين والراء وآخره هاء.
٤٣٩- وروينا في "سنن أبي داود" [رقم: ٥٠٨٨] والترمذي [رقم: ٣٣٨٨]، عن عثمان بن عفان ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ في صَباحِ كُلّ يَوْمٍ وَمَساءِ كُلّ لَيْلَةٍ: باسْمِ اللَّهِ الَّذي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأرْضِ وَلا في السَّماءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيم، ثَلاثَ مَرَّاتٍ لَمْ
1 / 160