Mısır Haberleri 414-415
أخبار مصر في سنتين 414415
Türler
============================================================
العرائف، فشكا ذلك إلى معضاد الخادم الأسود، وذكر نهب البلد، فكان جوابه : متقبل [من] عبيد مولانا . فلم يجبه خوقا / من سطوته . وكان فى هذا الجواب ما فيه من فساد الأحوال وإطماع العبيد فى النهب.
ورد فى يوم السبت لاثنتى عشرة ليلة خلت من الشهر ، كتاب من اين ثعبان المقيم بحلب مع ركابى ، ورد معه عشرة أحمال تفاح من لبنان . فذكر الركابى أن حسان بن جراح أخذها ، ومنع من أن تصل إلى الحضرة المطهرة ، ولم يفلت هذا الركابى إلا بنفسه . . وفى يوم الخميس لثلاث عشرة ليلة خلت منه ، خلع على ابن آبى النهار خلعا سنية ، وقلد حماية بلد الآشمونين وأعمالها عندما ورد به الخبر من نهب الجوالة له ، ولبلد الفيوم ، وسوقهم مواشى أهل البلدين جميعا ، وما فعلوه من هتكهما حتى آشرفا على الخراب .
وفيه وصل الخبر أن الدزبرى أسرى من عسقلان فى قطعة كبيرة من العسكرية بعد أن أخذ عليهم ، وأحلفهم أنه إذا كبس حلة من جلل ، العرب لم يضع آحد منهم [يده] على شىء نهبه ، إلا بعد أن يستحكم القتل فيهم ، فيإذا ظفربهم ، وقتلوا، وقع . النهب لهم حينثذ . وسار فكبس حلة لحسان / بن جراح مقيمة ببلد فلسطين ، وأنه ظفربها ، ووضع السيف فى أهلها ، وقتلمن قوادهمثلاثين آميرا علىسيف واحد، وقتل من وجده بها من الكتاب ، والجهابذة المستخدمين على استخراج أموال البلد من قبلهم . وقيل : إنه قتل منهم ألوفا عدة . ثم نهب النساء العربيات ، وانجفل من بقى منهم هاربين عن البلد . وبادر بكتابه إلى الحضرة المطهرة يستدعى نجدة تلحقه ولو بألف فارس إلى أن يجرد بعدها من يتبعها ، ويتأكد فى ذلك ويعلم الحضرة المطهرة أنه قد حصل بفلسطين وصلى بها العيد ، وأنه يخاف آن تجتمع العرب وتحشد وتطرقه . وفأخرج مضرب من الحضرة المطهرة إلى ظاهر باب الفتوح
Sayfa 204