============================================================
74} و مضى، ودخل مرة الى طوس الى مشهد على بن موسى الرضى رضى الله عنهما للزيارة ومعه وزيره نظام الملك فقال له با حسن بما دعوت قال دعوت آن يظفرك الله تعالى بأخيك تكش و كان ذلك فى وقت عصيانه عليه و محاربته له1 فقال اه انى لم أدع هكذا ولكنى قلت اللهم ان كان أخى أصلح للمسلمين فأظفره بى و ان كنت أصلح [هم] فظقرفى به، (5 2) وكانت نيته فى الخير جميلة فأمنت الشبل وكر الخصب وخافه الناس خوفا عظيما وهابوه هيبة شديدة و كف المظالم وانتصف المظلوم وكان يقف للمرأة والضعيف والمظلوم فلا ينعبرف حتى يقضى حوائجهم، وخلف من الأولاد و هم أبو المظفر ركن الدين بركيارق و غياث الدين محمد وأبو الحارث سنجر ومحمود و هو أصغرهم سلطنة حمود بن السلطان ملكشاه بن الب ارسلان لما توفى ملكشاه ببغداد لم يكن معه من الأولاد الا محمود وهو طفل صغير فبايعه العسكر لأمور أحدها أن أمه ثركان خاتون كانت مستولية على الأمور فى أيام السلطان ملكشاه وكانت محسنة للأجناد فقدموا ولدها والثانى أنها كانت من نسل الملوك الترك قيل انها من تسل افراسياب و الثالث أن الأموال كانت بيدها ففرقتها فيهم فبايعوه وآخذوه معهم وعادوا الى اصفهان، ولما سمع غلمان
Sayfa 79