============================================================
73 و وصل به الى اصفهان وأعاده الى بلاده مكرما، و اتفق له عبور على بلاد اران فسير الى شروانشاه صاحب بلاد شروان فأطاع وقرر على نفسه سبعين ألف دينار كل سنة بحملها، وكان السلطان ملكشاه4 أرمى الناس لم يخطفئ قط و أطعن الناس برمح وكان محبا للضيد آمر يوما بعد ما اصطاده بيده ويد مماليكه فكان عشرة آلاف فأمر أن يتصدق1 بعشرة آلاف2 دينار و قال أخاف من الله تعالى من اهراق دم حيوان عبنا وهو الذى بنى منارة القرون التى بطريق مكة من بغداد بقرون الصيد و حوافره، ومن أخباره العجيبة فى العدل أن مملوكا من كبار مماليكه مر برجل (22 .) فقير معه بطيخ يتجر فيه ولم يكن زمن البطيخ فأخذه منه بغير نمن قهرا فمضى ووقف للتلطان ملكشاه فقال له هل تعرف خصمك فقال لا فامر بجمع مماليكه فلما اجتمعوا قال لهم انى قد أصبحت مشتهيا للبطيخ وليس أوانه فهل منكم من يقدر لى عليه فقال خصم ذلك الرجل اى خداوند عندى بعيخ لا يقدر عليه فأمر بالقبض عليه واستدعى الرجل فعرفه فقال له الشلطان هو مملوكى وقد وهبته لك فخذه فاخذه الرجل وخرج فاشترى نفه منه بثلمائة دينار فعاد الرجل الى السلطان وقال يا مولانا قد بعت المملوك الذى وهبتنيه بثلمائة دينار قال أرضيت1 بهذا قال تعم قال اقبضها و امض فى حفظ الله تعالى فقبضها (1 - 1) التصويب عن زن وفى الاصل، دخل به معه، (2) الاصل: مكروماء (3) الاصل : سروايساء1 (4) فى اصل المتن منا : اذاء (5) الاصل: يخط(9) الاصل: يصدق، (7) فى الاصل: الف: (8 - 4) ف الاصل: و قال احاف من الله هحل و اهوسق دم حوان عث، (9) الاصل: تتجر، (10) فى الاسل: خواند، (11) الاصل : رضيت.
Sayfa 78