فهذه السماء من غثاء،
وذلك الغثاء من بحيرة من عقم،
حسبتها - يا للغباء لجة من حلم؟!»
وضحكت صفاقة وكشفت عن ساقها في لؤم،
وجفت الدموع بعد حين،
وجاءه غرابه مبشرا ومعلنا خرابه اليباب!
وحاملا في يده قاموسه المهلهل الرصين؛
حيث الكلام هائج كجمرة الشباب،
وموغل في الرفث،
فجامع الكلام «مستجاب»،
Bilinmeyen sayfa