60

Adab-ı Suhbet

آداب الصحبة

Araştırmacı

مجدي فتحي السيد

Yayıncı

دار الصحابة للتراث-طنطا

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٠ - ١٩٩٠

Yayın Yeri

مصر

لَا تَحْتَجِبْ عَنْ إِخْوَانِكَ وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ لَا يَحْتَجِبَ عَنْ إِخْوَانِهِ، وَلَا يَحْجِبَهُمْ عَنْ نَفْسِهِ كَذَلِكَ
١٥٥ - أَخْبَرَنِي الْمَرْزَبَانِيُّ، إِجَازَةً قَالَ: أُنْشِدْتُ لِابْنِ أَبِي دَاوُدَ: « [البحر البسيط] لَا تَتْرُكَنِّي بِبَابِ الدَّارِ مَطْرُوحًا ... فَالْحُرُّ لَيْسَ عَنِ الْإِخْوَانِ يَحْتَجِبُ هَبْنِي أَتَيْتُ بِلَا مَعْنًى وَلَا سَبَبٍ ... أَلَسْتَ أَنْتَ إِلَى مَعْرُوفِكَ السَّبَبُ» ١٥٦ - وَأَنْشَدَنِي طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ لِبَعْضِهِمْ: [البحر المديد] قَلَّ مَنْ يَحْجِبُنِي ... أَيُّهَا الْحَاجِبُ عَنِّي هَذَا مِنْكَ فَإِنْ ... عُدْتَ الْبَابَ فَمِنِّي وَمِنْ آدَابِهَا: أَنْ يَصُونَ السَّمْعَ عَنْ سَمَاعِ الْقَبِيحِ وَالْخَنَا كَمَا يَصُونُ اللِّسَانَ عَنِ النُّطْقِ بِهِ، لِأَنَّهُ: ١٥٧ - رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " يَقُولُ اللَّهُ ﷿: أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا يُنَزِّهُونَ أَسْمَاعَهُمْ عَنْ سَمَاعِ الْخَنَا؟ أُسْمِعُهُمُ الْيَوْمَ حَمْدِي وَالثَّنَاءَ عَلَيَّ" ١٥٨ - وَرُوِيَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «الْمُسْتَمِعُ شَرِيكُ الْقَائِلِ»
١٥٩ - وَأَنْشَدَنِي أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: أَنْشَدَنِي بَعْضُ إِخْوَانِي: « [البحر المتقارب] تَوَخَّ مِنَ الطُّرُقِ أَوْسَاطَهَا ... وَعُدْ عَنِ الْجَانِبِ الْمُشْتَبِهْ ⦗١٠٥⦘ فَسَمْعُكَ صُنْ عَنْ سَمَاعِ الْقَبِيحِ ... شَرِيكٌ لِقَائِلِهِ فَانْتَبِهْ وَكَمْ أَزْعَجَ الْحِرْصُ مِنْ طَالِبٍ ... فَوَافَى الْمَنِيَّةَ فِي مَطْلَبِهْ» وَمِنْ آدَابِهَا: الْجَوَابُ عَنْ كِتَابِ الْإِخْوَانِ، وَتَرْكُ التَّقْصِيرِ فِيهِ، فَإِنَّهُ رُوِيَ: ١٦٠ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: أَرَى لِرَدِّ جَوَابِ الْكِتَابِ حَقًّا كَمَا أَرَى لِرَدِّ السَّلَامِ

1 / 104