72Nefus Adabıآداب النفوسHaris el-Muhasibi - 243 AHالحارث بن أسد المحاسبي، أبو عبد الله (المتوفى: 243هـ) - 243 AHAraştırmacıعبد القادر أحمد عطا [ت ١٤٠٣ هـ]Yayıncıدار الجيل-بيروتYayın YeriلبنانTürlerEdebiyatTasavvufوانما كَانَ يَنْبَغِي للصادق فِي قِرَاءَته الْعَمَل فِي اطفاء الْعِزّ من قلبه من اول امْرَهْ وان يَجعله تَحت قَدَمَيْهِ وَلَو ان رجلا صلى الْغَدَاة ثمَّ اقبل على نَفسه واصلح خصْلَة من خِصَال الْعِزّ لَيْسَ الْعِزّ كُله وَآخر تصدق بِوَزْن نَفسه ذَهَبا على اكباد جائعة من وَجه طيب لَكَانَ الاول اغبط وَكَانَت النِّعْمَة عَلَيْهِ اكبر وَالشُّكْر عَلَيْهِ اكثر عِنْد اهل الْمعرفَة وَالْعلم فَكيف اذا اصبح وَهُوَ لم تكن لَهُ همة الا الْعِنَايَة بالعز لنَفسِهِ لتجربته لَهُ ومعرفته لَهُ وَآخر اصبح وَلم تكن همته وَلَا محبته الا الْعِنَايَة بِنَفْي الْعِزّ من قلبه وَلُزُوم التَّوَاضُع وذل النَّفس لتجربته لنُور التَّوَاضُع ومعرفته بفوائده فهنيئا لمن شغله مثل شغله مَا انفعه من شغل وارضاه عِنْد مليكه واروحه للقلب فَاعْتبر برجلَيْن امرا بالعبودية واحدهما احب ان يَجْعَل نَفسه عبدا كَمَا امْر واحب الآخر ان يَجْعَل نَفسه ملكا أَي هذَيْن اولى بالجائزة من الْمولى وايهما يستأهل الْعقُوبَة الموجعة وَسَائِل علاج الْعِزّ قلت قد وصفت من فَسَاد الْعِزّ وضرره وشره مَا قد وصفت فَصف1 / 107KopyalaPaylaşAI Sormak