126

============================================================

عنه ، وتغمده ما كان منه ، تبين منه دالة أذكرته ما تتدم من ذنبه، فتهض، وأمر ياقراره ومن كان معه على جملتهم ، ثم صار إلى مجلس

جلة، فاستوى على سريره، وتزيا بزى الخلافة، واختصر القضيب) وتجلبب بالبردة، وجمع الجنود 111 ظ) فى السواد والاسلحة،

ومد السماطان، وشهرت السيوف والاعمدة، ثم آحضر ابراهيم معننا معسوفا، فلما مثل بين يديه آطرق عنه مليا ، ثم رفع رآسه ، وابراهيم يرغد، فقال: يا إبراهيم، ما حملك على ما كان منك ؟ قال: كرسى خلا من جاحبه يا آمير المؤمنين، فكنت جديرا بحفظه(1) عليه، حتى أعاده الله إليه، وقد سبق 921- و]ا من عفو أمين المؤمنين مالا أخاف عليه الحؤول عنه(2)، فقبل عنرة، وأحسن : جائزته، وردة إفى مكانه، وعاد المامون في مجلس الندام من وقته * - وخبرنى آبى عن آبيه رحمهما الله قال : كان يتادم امحاق 2 ابن ابراهيم الطاهرى (3) جوهرى من جلة التجار ووجوههم حى

خص به ، وتبين لطف موقعه منه ، ولم يكن 121-ظ] أجد يتقدمه

عنده، وكانت فيه دالة(4)، ومعه أدب يستحق له تلك المنزلة:، (1) ف م "حفظه " بالكناة التحتية، وهو تصحيف مطبعى (2) فى م "عليه" (3) هو إسحاق بن إبراهيم بن الحين بن مصعب المصعبى الخزاعى، يكى ابا الحسن) كان صاحب الشرطة فى بغداد أيام المأمون والمعتصم والوائق والمتوكل، كان صارما سايسا حازما، وهو الذى كان يطلب العلماء ويمتحهم بأمر المأمون، وهو ابن عم طاهر بن الحسين و لذلك ينسب إليه. 239 تاريخ الطبرى = 8 و والكامل فى التاريخ = 6، " وشذرات الذهب ) /84 والأعلام 244: (4) فى ص " آلة* واعتمدت ما فى م ط:

Sayfa 126