124

============================================================

لكل طبقة من طبقات أهل مالكهم برسم من الزى؛ ليتميزوا،

ولا يشتبه سوقة ملك، ولا دنيء 91ه-و] بشريف، ولا تابع برييى 5 - ولكل أهل عصر زئ ، إلا أن الأكثر والأشبه بأهل عصرنا وما قرب منه ما ذكرناه(1)، والحجة فى استحسانه وإيشاره ما بيناه * - وما يآخذ به نفسه الإسراع فى الخطو إذا كان حيث يراه 4 الرثيش حتى (تكون)(2) مشيته إرقالا ، ولا تكون اختيالا ، ولهذا وما أشبه من التحفظ صار ندام النظير أنعم وأترف 591-ظ] وإذ كان ندام العظماء أجل وأشرف :

- وخبرت عن الطبقة العالية من ندماه الخلفاء الماضين أسم كانوا يجتمعون فى منزل أحدهم، فباذا مشى بعضهم فى ذلك الموضع مثى مسرعا موسئل أحدهم عن السبب فى ذلك: فذكر أنه إنما يفعله فى كل موضع، وإن كان لا يلزمه إلا فى مجلس الخليفة؛ حذرا 601-و) من آن يخل بالعادة، فيعدل عنها فى موضعها، فاستحسنت تلك(3) الرياضة 5- ومما يلزمه آن يتحفظ منه أيضا، ويروض نفسه به ألا يصبحه، ولا يمسيه، ولا يشمته، ولا يستخبره، وإنما ترك ذلك كله لما فيه من تكلف الجواب.

(1) فى م ه ما ذكرنا" (2) زيادة من م ط (3) ف ص " ذلك "، واعتمدت مافى م ط.

Sayfa 124