266

Mağrib ve Endülüs'ün Önde Gelenleri Sekizinci Yüzyılda

أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن

Araştırmacı

الدكتور محمد رضوان الداية

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

وأستودعها مستودع الأسرار، السالم الإسرار، مستقبلها بالاستئثار.
ليستوصلها للمجلس المستحق للأسماء، والبساط القدسي الحسن الاسم والسيماء، المستحفظ بعساكر سكان السماء. المستنير كالسبع السارية بالسّنا والسّناء. مسترق سيبه الواسع الساكب، السادل سابغ إحسانه الجسيم سدل المستكبر الساحب. المستكتب بسدة سلطنته الفارسية السعيدة، المستعبد المستملك الأندلسي. ووسيلته لسؤاله قسطه بسوق [٧٧/أ] السبت سهم سليل يوسف الونجاسني، فسيح الإحسان المستعذب وواسع السّيب المستدني المستقرب. فالمنتسب سليلا لموسى استوفى سجالها وسرى سربالها. وليس مسرحها بشاسع لسوائم فاس. فعساه يسقى لسلسبيلها بكاس. ويستفيدها لستة وتسعة سلالة وناس. ليستعين باستفادتها مستملكو سلطانك، ومسترقّو إحسانك.
لسيرهم سيرة مرسلي رسائل السين. وسلوكهم لسؤال سؤلهم بالسبيل المستقيمة والمسلك المستبين. لسلطنتك السّوس وفارس واستفتحت بسيوفك ساحات القسطنطينية وقادس!
والسلام يسري نسيمه المستطاب، ويستهزيء بآس البساتين سقاه السّحاب. يستمده تنسم المسك، ويستحسنه تناسق السلك.
يستقر بالمجلس السعيد السلطاني الفارسي-أسعده سامك السماوات السبع، وباسط البسيطة لساحة السبع. ونستوهب مسرى النسيم لسلطانك سعدا سرمدا، وسهما لاستئصال فساد المفسدين مسدّدا!

1 / 276