265

Mağrib ve Endülüs'ün Önde Gelenleri Sekizinci Yüzyılda

أعلام المغرب والأندلس في القرن الثامن

Araştırmacı

الدكتور محمد رضوان الداية

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٩٦ هـ - ١٩٧٦ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

[٧٦/ب]
هذا شمائل (١) من طابت شمائله ... وأورث الملك من آبائه الأول
ملك خلائقه ماء السّحاب إذا ... جاء الخلائق لم يشكو من الغلل (٢)
بل أصبحوا في ذرى أمن وعافية ... وستر عدل وما شاؤوه من جذل
حلم وعدل وإقدام وجود يد ... ورحمة وهدى للنّاس والسّبل
فهنّأ الله هذا الملك فارسه ... فهو الذي شاده بالعدل يوم ولي
ومن إنشائه البارع، مما رفع لأمير المؤمنين المتوكل على الله أبي عنان فارس المذكور يطلب منه الإنعام بخط الازواج المنعم بها عليه بقرية آجلى من حوز فاس مما كان لعبد الله بن يوسف بن محمد الينجاسني المريني، والتزم في كل كلمة السّين:
«أسدّد سهم الاستعطاف لقرطاس الإسعاف باسم القدّوس.
وأسترفع بالسّلام للمستودع لسيّد باس البوس. وأستوهب السلام -سبحانه-لسلطان المسلمين، المستخلف، السّامي، السّني السّني، المستمنح، المستعطف، فارس؛ ولسلالته سلامة الجسوم وسرور النّفوس.
أسترفعها لسابع المستخلفين في السّنين السّوالف، وسامع سؤال السّول للإسعاد بالسّول بسامعي المساعد المساعف.

(١) في الأصلين: هذا شمائل.
(٢) الغلل: العطش.

1 / 275