A Righteous Response to the Vile Criminal

Hammoud bin Abdullah Al-Tuwaijri d. 1413 AH
128

A Righteous Response to the Vile Criminal

الرد القويم على المجرم الأثيم

Yayıncı

الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٣ هـ

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

تعالى (إن الذين يحادون الله ورسوله كبتوا كما كبت الذين من قبلهم) وقال تعالى (إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين) وقال تعالى (ومن أظلم ممن افترى على الله كذبًا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين). الوجه التاسع أن المؤلف اعتمد على عقليته الفاسدة محتجا بها على معارضة الحديث الصحيح ورده وذلك في قوله إن الزواج علاقة تقوم على كفاءة مادية يعول بها زوجته وأبناءه، إلى آخر كلامه، وهذه حجة داحضة مردودة على قائلها فإِن النكاح يصح عقده على خاتم من حديد وليس كفاءة مادية يعول بها الزوج زوجته وأبناءه. ويصح عقده على تعليم شيء من الأدب أو صنعة أو كتابة وعلى تعليم أبواب من الفقه أو الحديث أو قصيدة من الشعر المباح لأنه يصح أخذ الأجرة على تعليم هذه الأشياء فصح كونها صداقًا، وليس في تعليم هذه الأشياء كفاءة مادية يعول بها الرجل زوجته وأولاده. وقد روى الإِمام أحمد والترمذي وابن ماجه والبيهقي عن عامر بن ربيعة ﵁ أن امرأة من بني فزارة تزوجت على نعلين فقال رسول الله ﷺ «أرضيت من نفسك ومالك بنعلين» قالت نعم قال فأجازه قال الترمذي حديث حسن صحيح. وروى الإِمام أحمد أيضا عن جابر بن عبد الله ﵄ أن رسول الله ﷺ قال «لو أن رجلًا أعطى امرأة صداقًا ملء يده طعامًا كانت له حلالًا» ورواه أبو داود ولفظه قال «من أعطى في صداق امرأة ملء كفيه سويقًا أو تمرًا فقد استحل» ورواه البيهقي في سننه ولفظه قال «من أعطى في صداق ملء كفيه برًا أو تمرًا أو سويقًا أو دقيقًا فقد استحل» وفي رواية لأبي داود قال «كنا على عهد رسول الله ﷺ نستمتع بالقبضة من الطعام على معنى المتعة» وقد رواه مسلم في صحيحه من حديث ابن حريج عن أبي الزبير قال سمعت جابر بن عبد الله ﵄ يقول «كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيام على عهد رسول الله ﷺ». قال البيهقي والنسخ إنما ورد بإِبطال الأجل لا قدر ما كانوا عليه ينكحون من الصداق انتهى.

1 / 127