نعم أنا هو ذاك المسكين، أنا الذي احتلت عليكم ودخلت بيتكم نظير مسكين سائل؛ لأشاهد جمالك وأفتقد أحوالك، وهذا الثوب الذي أنعمت علي به مثل إحسان، فانظري كم ...
أسما (لنفسها وهي تضم القميص إلى صدرها) :
آه يا سليم، هذا قميصك ...
أسما :
هذا ثوب سليم الذي قتلته يا ظالم يا قليل الشفقة.
إسكندر :
ويك كفي اللوم قد هاج الغضب
موغرا صدري
زدت في التقريع جدا والتعب
فوهى صبري
Unknown page