120

فكم من جراء داهمتني مصائب

وذقت عذابا ما تعودت ذوقه

أثار على رأسي الهموم عناده

وأضرم في قلبي المتيم شوقه

فلا عشت إن لم أجعل الأرض تحته

تميد وترتج السموات فوقه

تالله لأقتلنك يا سليم شر قتلة، ولأجلعنك عبرة للبشر. كيف هذا؟ أن ابن ملك قدير، ويعصيني صعلوك فقير، ولا أتمكن من الحصول على أربي، لا لا، الموت ولا الرجوع عن عزمي، فلن أزال بالتفتيش عليه حتى ألقاه، فأصبغ بدمه حسامي، وبعد ذلك آخذ أسما حين ألتقيها، آه يا أسما، كم يكلفني حبك من العذاب والأتعاب. ابن ملك يشرد في البراري والغابات عادما قراره ويسعى بطلبك. آه من العشق فإنه يعمي البصر.

كل بغيتي أسما

غاية المرام

هاج حسنها الأسمى

Unknown page