122

السابع : الحديبية ، الموضع الذى نزل عنده النبى صلىاللهعليهوسلم لما قدم من المدينة محرما ، فعاقه المشركون عن دخول مكة ، يقال : إنه الموضع الذى فيه البئر المعروفة ببئر شميس بطريق جده ، والله أعلم.

وقد ذكره غير واحد من العلماء. وما قالوه لا يعرف الآن.

وهى بتخفيف الياء الثانية على الصواب فيها. وقيل : بتشديدها.

واختلف فى كونها فى الحل أو فى الحرم.

وهى أفضل مواقيت العمرة بعد الجعرانة والتنعيم على ما قال الشافعية ؛ إلا أن الشيخ أبا حامد منهم فضلها على التنعيم ، والله أعلم.

الثامن : ذو طوى : الموضع الذى يستحب الاغتسال فيه للمحرم إذا قدم مكة ، هو ما بين الثنية التى يهبط منها إلى المعلاة ، والثنية الأخرى التى إلى جهة الزاهر ، على مقتضى ما ذكر الأزرقى فى تعريفه ، وفى صحيح البخارى ما يؤيده.

وقال النووى : إنه الموضع المعروف بآبار الزاهر بأسفل مكة .. انتهى.

وقيل : هو الأبطح ؛ نقله صاحب «المطالع» عن الداودى ، وهو بعيد. وطاؤه مثلثة.

التاسع : الردم ، الذى ذكر بعض الشافعية أن المحرم يقف فيه للدعاء إذا قدم مكة ، وهو ردم بأعلى مكة مشهور عند الناس ، ردمه عمر [بن الخطاب] رضى الله عنه صونا للمسجد من السيل فى سنة سبع عشرة من الهجرة .

Page 170