Al-Zuhd li-Ibn al-Mubārak
الزهد لابن المبارك
Editor
حبيب الرحمن الأعظمي
Regions
•Turkmenistan
Empires
Caliphs in Iraq
٧٧٦ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا خَالِدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ يَزِيدَ الْمَعَافِرِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " تَكُونُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثَةِ أَطْبَاقٍ: أَمَّا الطَّبَقُ الْأَوَّلُ، فَلَا يُحِبُّونَ كَثْرَةَ الْمَالِ، وَلَا جَمْعَ الْمَالِ، قَلِيلِهِ وَلَا كَثِيرِهِ، إِلَّا مَا بَلَّغَهُمْ إِلَى الْآخِرَةِ، وَأَمَّا الطَّبَقُ الثَّانِي، فَيُحِبُّونَ جَمْعَ الْمَالِ - أَوْ كَثْرَةَ الْمَالِ - يَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَهُمْ، وَيَتَامَاهُمْ، وَمَسَاكِينَهُمْ، وَيَحُجُّونَ بِهِ، وَيُعْطُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، يَعَضُّ أَحَدُهُمْ عَلَى الْحَجَرِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَكْسِبَ مَالًا قَبِيحًا، وَأَمَّا الطَّبَقُ الثَّالِثُ، فَيُحِبُّونَ جَمْعَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ الْمَالِ، لَا يُبَالُونَ مِنْ أَيْنَ دَخَلَ عَلَيْهِمْ كَسْبُهُمْ، فَأُولَئِكَ لَا يُعَاتَبُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ "
٧٧٨ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ، فَسَمِعَ أَصْوَاتًا، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» فَقِيلَ: ثَقِيفٌ تَخْتَصِمُ فِي عُقَدِهَا، فَقَالَ: «لَزَبِيلٌ مِنْ تُرَابٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ عُقْدَةٍ لِثَقَفِيٍّ»
1 / 268