211

Zuhd

الزهد لابن المبارك

Investigator

حبيب الرحمن الأعظمي

٦٠٨ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ " أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ﵁، كَانَ فِي مَسِيرٍ، فَنَزَلَ مُنْزَلًا وَلَمْ يَجِئْ ثَقَلُهُ، فَلَمَّا رَأَتْهُ الرِّفَاقُ أَرْسَلُوا إِلَيْهِ مِنْ طَعَامِهِمْ، فَقَعَدَ ابْنُ عُمَرَ وَأَصْحَابُهُ، قَالَ: وَجَاءَهُ الْمَسَاكِينُ، فَنَظَرَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى أَفْضَلِ شَيْءٍ بِحَضْرَتِهِ مِنَ الطَّعَامِ، فَإِذَا قَصْعَةٌ فِيهَا ثَرِيدٌ، فَرَفَعَهَا؛ لِيُنَاوِلَهُمْ، فَأَخَذَ ابْنٌ لَهُ الْقَصْعَةَ، فَقَالَ: هَذَا أَفْضَلُ طَعَامِكَ فَدَعْهُ لَنَا، وَهَهُنَا مِنَ الطَّعَامِ مَا نُطْعِمُ، قَالَ: فَتَنَازَعَ الْقَصْعَةَ بَيْنَهُمَا، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِنَّمَا أُجَاحِشُ بِهَا عَنْ رَقَبَتِي "
٦٠٩ - أَخْبَرَكُمْ أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَوَيْهِ، وَأَبُو بَكْرٍ الْوَرَّاقُ قَالَا: أَخْبَرَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ: " كَانَ يُقَالُ: إِذَا جَمَعَ الطَّعَامُ أَرْبَعًا كَمُلَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ، إِذَا كَانَ ⦗٢١٦⦘ أَوَّلُهُ حَلَالًا، وَذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ تَعَالَى، وَكَثُرَتْ عَلَيْهِ الْأَيْدِي، وَحُمِدَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ حِينَ يَفْرُغُ مِنْهُ، فَقَدْ كَمُلَ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ شَأْنِهِ "

1 / 215