Zuhd Kabir
الزهد الكبير
Investigator
عامر أحمد حيدر
Publisher
مؤسسة الكتب الثقافية
Edition Number
الثالثة
Publication Year
١٩٩٦
Publisher Location
بيروت
٣٤٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرِ بْنُ قَتَادَةَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ خُمَيْرَوَيْهِ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَجْدَةَ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ لُقْمَانَ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ﵁ قَالَ: «يَا رُبَّ مُكْرِمٍ لِنَفْسِهِ وَهُوَ لَهَا مُهِينٌ، وَيَا رُبَّ شَهْوَةِ سَاعَةٍ قَدِ أَوْرَثَتْ صَاحِبَهَا حُزْنًا طَوِيلًا»
٣٤٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ بَكْرٍ الْوَرَثَانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عَطَاءٍ: «النَّفْسُ لَا تَأَلَفُ الْحَقَّ أَبَدًا»
٣٤٦ - سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: " الطَّرِيقُ وَاضِحٌ وَلَكِنَّ الْهَوَى فَاضِحٌ، وَقَالَ: الْفِقْهُ فِي الْعِبَادَاتِ حِفْظُ النَّفْسِ عَنِ الشَّهَوَاتِ "
٣٤٧ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ فِرَاسٍ الْمَالِكِي، أَنْبَأَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّبَرِيُّ قَالَ: قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: «لمْ يَكْمُلْ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْثِرَ اللَّهَ عَلَى شَهْوَتِهِ»
٣٤٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سُئِلَ الْأُسْتَاذُ أَبُو سَهْلٍ الصُّعْلُوكِيُّ عَنْ حَقِيقَةِ الْعُبُودِيَّةِ، فَقَالَ: «الْمُوافَقَةُ وَالْمُخَالَفَةُ، وَهُوَ أَنْ يُوافِقَ الْحَقَّ وَيُخَالِفَ نَفْسَهُ وَهَوَاهُ»
٣٤٩ - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ يَقُولُ: «الْعَجَبُ مِمَّنْ يَقْطَعُ الْأَوْدِيَةَ ⦗١٥٨⦘ وَالْقِفَارَ وَالْمَفَاوِزَ حَتَّى يَصِلَ إِلَى بَيْتِهِ وَحَرَمِهِ لِأَنَّ فِيهِ آثَارَ أَنْبِيَائِهِ كَيْفَ لَا يَقْطَعُ نَفْسَهُ وَهَوَاهُ حَتَّى يَصِلَ إِلَى قَلْبِهِ فَإِنَّ فِيهِ آثَارَ مَوْلَاهُ»
٣٤٥ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الْوَاحِدِ بْنَ بَكْرٍ الْوَرَثَانِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَقُولُ: قَالَ ابْنُ عَطَاءٍ: «النَّفْسُ لَا تَأَلَفُ الْحَقَّ أَبَدًا»
٣٤٦ - سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: " الطَّرِيقُ وَاضِحٌ وَلَكِنَّ الْهَوَى فَاضِحٌ، وَقَالَ: الْفِقْهُ فِي الْعِبَادَاتِ حِفْظُ النَّفْسِ عَنِ الشَّهَوَاتِ "
٣٤٧ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ فِرَاسٍ الْمَالِكِي، أَنْبَأَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الطَّبَرِيُّ قَالَ: قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: «لمْ يَكْمُلْ عَبْدٌ حَتَّى يُؤْثِرَ اللَّهَ عَلَى شَهْوَتِهِ»
٣٤٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ قَالَ: سُئِلَ الْأُسْتَاذُ أَبُو سَهْلٍ الصُّعْلُوكِيُّ عَنْ حَقِيقَةِ الْعُبُودِيَّةِ، فَقَالَ: «الْمُوافَقَةُ وَالْمُخَالَفَةُ، وَهُوَ أَنْ يُوافِقَ الْحَقَّ وَيُخَالِفَ نَفْسَهُ وَهَوَاهُ»
٣٤٩ - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْفَضْلِ يَقُولُ: «الْعَجَبُ مِمَّنْ يَقْطَعُ الْأَوْدِيَةَ ⦗١٥٨⦘ وَالْقِفَارَ وَالْمَفَاوِزَ حَتَّى يَصِلَ إِلَى بَيْتِهِ وَحَرَمِهِ لِأَنَّ فِيهِ آثَارَ أَنْبِيَائِهِ كَيْفَ لَا يَقْطَعُ نَفْسَهُ وَهَوَاهُ حَتَّى يَصِلَ إِلَى قَلْبِهِ فَإِنَّ فِيهِ آثَارَ مَوْلَاهُ»
1 / 157