Zuhd Kabir
الزهد الكبير
Investigator
عامر أحمد حيدر
Publisher
مؤسسة الكتب الثقافية
Edition Number
الثالثة
Publication Year
١٩٩٦
Publisher Location
بيروت
٣٠٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ، أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيدِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الضَّرِيرُ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: «مَنْ كَثُرَ خَدَمُهُ كَثُرَتْ شَيَاطِينُهُ»
٣٠٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ الْحَنَّاطَ يَقُولُ: سَمِعْتُ ذَا النُّونِ، وَسُئِلَ عَنِ الْآفَةِ الَّتِي يُخْدَعُ بِهَا الْمُرِيدُ عَنِ اللَّهِ ﷿ قَالَ: بِرُؤْيَةِ الْأَلْطَافِ وَالْكَرَامَاتِ وَالْآيَاتِ " قِيلَ لَهُ: يَا أَبَا الْفَيْضِ، فِيمَا يُخْدَعُ قَبْلَ وَصُولِهِ إِلَى هَذِهِ الدَّرَجَةِ؟ قَالَ: «بِوَطْئِ الْأَعْقَابِ، وَتَعْظِيمِ النَّاسِ لَهُ، وَالتَّوَسُّعِ فِي الْمَجَالِسِ، وَكَثْرَةِ الْأَتْبَاعِ، فَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ مَكْرِهِ وَخَدْعِهِ»
٣١٠ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَيَّانَ الْأَصْبَهَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، حَدَّثَنَا الْقَرْقَسَانِيُّ قَالَ: أُتِيَ يُوسُفُ بْنُ أَسْبَاطٍ بِبَاكُورَةِ ثَمَرَةٍ فَقَلَّبَهَا ثُمَّ وَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَقَالَ: «إِنَّ الدُّنْيَا لَمْ تُخْلَقْ لِنَنْظُرَ إِلَيْهَا إِنَّمَا خُلِقَتْ لِنَنْظُرَ بِهَا إِلَى الْآخِرَةِ»
٣١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ: «لَا أَعْرِفُ أَحَدًا فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ يَدْفَعُ الدُّنْيَا بِالصِّحَّةِ، إِنَّمَا يَدْفَعُ لِيَنَالَ أَوْ لِيَأْتِيَهُ مِنْهَا أَكْثَرُ»
-
٣١٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَاذَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ الزِّنْجَانِيَّ يَقُولُ: قَالَ الْحَارِثُ الْمُحَاسَبِيُّ: «تَرْكُ الدُّنْيَا مَعَ ذِكْرِهَا صِفَةُ الزَّاهِدِينَ، وَتَرْكُهَا مَعَ نِسْيَانِهَا صِفَةُ الْعَارِفِينَ»
٣١٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ يُوسُفَ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا ⦗١٥٠⦘ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْأَزْرَقِ قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى الْحَسَنِ عِظْنِي وَأَوْجِزْ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ الْحَسَنُ: «أَمَّا مُصْلِحُكَ وَمُصْلِحٌ بِهِ عَلَى يَدَيْكَ الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا، وَإِنَّمَا الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا بِالْيَقِينِ، وَالْيَقِينُ بِالتَّفَكُّرِ، وَالتَّفَكُّرُ بِالِاعْتِبَارِ، فَإِذَا أَنْتَ تَفَكَّرْتَ فِي الدُّنْيَا لَمْ تَجِدْهَا أَهْلًا أَنْ تَبِيعَ بِهَا نَفْسَكَ، وَوَجَدْتَ نَفْسَكَ أَهْلًا أَنْ تُكْرِمَهَا بِهَوَانِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ الدُّنْيَا دَارُ بَلَاءٍ وَمَنْزِلُ قُلْعَةٍ»
1 / 149