Zuhd Kabir
الزهد الكبير
Investigator
عامر أحمد حيدر
Publisher
مؤسسة الكتب الثقافية
Edition Number
الثالثة
Publication Year
١٩٩٦
Publisher Location
بيروت
٤٣٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا أَبُو عَمْرٍو الصَّفَّارُ، ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ﵁: " إِنَّكُمُ ابْتُلِيتُمْ بِفِتْنَةِ الضَّرَّاءِ، فَصَبَرْتُمْ وَسَتُبْتَلُونَ بِفِتْنَةِ السَّرَّاءِ، قَالُوا: وَمَا فِتْنَةُ السَّرَّاءُ؟ قَالَ: إِذَا لَبِسَ النِّسَاءُ عَصْبَ الْيَمَنِ وَرِيَاطَ الشَّامِ، فَأَتْعَبْنَ الْغَنِيَّ وَكَلَّفْنَ الْفَقِيرَ مَا لَا يَجِدُ "
٤٣٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَخْبَرَنِي أَبُو يَحْيَى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّمَرْقَنْدِيُّ بِبُخَارَى قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْإِمَامُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَانِئٍ، ثنا عِيسَى بْنُ عَرْفَجَةَ، ثنا مُسْلِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: «اعْلَمُوا أَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا وَقَدْ كَانَ لَهُ أَهْلٌ قَبْلَكُمْ، فَآثِرْ نَفْسَكَ أَيُّهَا الْمَرْءُ بِالنَّصِيحَةِ عَلَى وَلَدِكَ وَاعْلَمْ أَنَّكَ إِنَّمَا تُخَلِّفُ مَالَكَ فِي يَدِ رَجُلَيْنِ، عَامِلٌ فِيهِ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ، فَيَشْقَى بِمَا جَمَعْتَ لَهُ، وَعَامِلٌ فِيهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ، فَيَسْعَدَ بِمَا شَقِيتَ لَهُ، فَارْجُ لِمَنْ قَدَّمْتَ مِنْهُمْ رَحْمَةَ اللَّهِ، وَأَبْقِ لِمَنْ خَلَّفْتَ مِنْهُمْ رِزْقَ اللَّهِ»
٤٣٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمِصْرِيُّ، ثنا جَامِعُ بْنُ سَوْدَةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ، ثنا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَسْلَمُ لِذِي دِينٍ دِينُهُ إِلَّا مَنْ هَرَبَ بِدِينِهِ مِنْ شَاهِقٍ إِلَى شَاهِقٍ، وَمِنْ جُحْرٍ إِلَى جُحْرٍ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ الزَّمَانُ لَمْ تُنَلِ الْمَعِيشَةُ إِلَّا بِسَخَطِ اللَّهِ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ كَانَ هَلَاكُ الرَّجُلِ عَلَى يَدَيْ زَوْجَتِهِ وَوَلَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ زَوْجَةٌ وَلَا وَلَدٌ كَانَ هَلَاكُهُ عَلَى يَدَيْ أَبَوَيْهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَبَوَانِ كَانَ هَلَاكُهُ عَلَى يَدَيْ قَرَابَتِهِ أَوِ الْجِيرَانِ» قَالُوا: كَيْفَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «يُعَيِّرُونَهُ بِضِيقِ الْمَعِيشَةِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يُورِدُ نَفْسَهُ الْمَوَارِدَ الَّتِي تَهْلِكُ فِيهَا ⦗١٨٤⦘ نَفْسُهُ»
1 / 183