Zuhd Kabir
الزهد الكبير
Investigator
عامر أحمد حيدر
Publisher
مؤسسة الكتب الثقافية
Edition Number
الثالثة
Publication Year
١٩٩٦
Publisher Location
بيروت
٣٨٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ الْحَنَّاطُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ إِسْحَاقَ أَبِي سُلَيْمَانَ يَقُولُ: لَمَّا زَهِدَ مُوسَى ﷺ فِي الدُّنْيَا قَالَ لِنَفْسِهِ: «لَا هَوِيتِ شَيْئًا أَبَدًا إِلَّا خَالَفْتُكِ فِيهِ» كَذَا قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ
٣٨٦ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، حَدَّثَنَا الْمَضَّاءُ قَالَ: لَمَّا كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى ﵇ اعْتَزَلَ النِّسَاءَ وَتَرَكَ اللَّحْمَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ هَارُونَ أَخَاهُ، فَاعْتَزَلَ النِّسَاءَ وَتَرَكَ اللَّحْمَ، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ تَزَوَّجَ وَأَكَلَ اللَّحْمَ، فَقِيلَ لِمُوسَى: إِنَّ أَخَاكَ هَارُونَ قَدْ أَكَلَ اللَّحْمَ، وَتَزَوَّجَ. قَالَ: لَكِنِّي لَا أَرْجِعُ فِي شَيْءٍ تَرَكْتُهُ لِلَّهِ ﷿ "
٣٨٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ⦗١٦٩⦘ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ الْحَنَّاطُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِرَاهِبٍ بَأُرْدُنَ: مَا تَقُولُ فِيمَنِ اضْطَجَعَ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَ نَفْسَهُ شَهْوَتَهَا مِنَ النَّوْمِ يَكُونُ زَاهِدًا؟ قَالَ: «لَا. وَمَنْ أَعْطَى نَفْسَهُ شَهْوَتَهَا مِنَ النَّوْمِ وَالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ فَلَيْسَ بِزَاهِدٍ، وَمَا نَجِدُ فِي كُتُبِنَا شَيْئًا أَشَدُّ مُقَاتَلَةً مِنْ شَهْوَةِ النِّسَاءِ؛ لِأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ فِي الْعُرُوقِ وَالدَّمِّ، فَإِخْرَاجُهَا شَدِيدٌ، وَشَهْوَةُ الْأَكْلِ حَدِيثَةٌ عَلَى الطِّبِّ فَإِخْرَاجُهَا هَيِّنٌ»
٣٨٦ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، حَدَّثَنَا الْمَضَّاءُ قَالَ: لَمَّا كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى ﵇ اعْتَزَلَ النِّسَاءَ وَتَرَكَ اللَّحْمَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ هَارُونَ أَخَاهُ، فَاعْتَزَلَ النِّسَاءَ وَتَرَكَ اللَّحْمَ، ثُمَّ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ تَزَوَّجَ وَأَكَلَ اللَّحْمَ، فَقِيلَ لِمُوسَى: إِنَّ أَخَاكَ هَارُونَ قَدْ أَكَلَ اللَّحْمَ، وَتَزَوَّجَ. قَالَ: لَكِنِّي لَا أَرْجِعُ فِي شَيْءٍ تَرَكْتُهُ لِلَّهِ ﷿ "
٣٨٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أَنْبَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ⦗١٦٩⦘ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ الْحَنَّاطُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِرَاهِبٍ بَأُرْدُنَ: مَا تَقُولُ فِيمَنِ اضْطَجَعَ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُعْطِيَ نَفْسَهُ شَهْوَتَهَا مِنَ النَّوْمِ يَكُونُ زَاهِدًا؟ قَالَ: «لَا. وَمَنْ أَعْطَى نَفْسَهُ شَهْوَتَهَا مِنَ النَّوْمِ وَالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ فَلَيْسَ بِزَاهِدٍ، وَمَا نَجِدُ فِي كُتُبِنَا شَيْئًا أَشَدُّ مُقَاتَلَةً مِنْ شَهْوَةِ النِّسَاءِ؛ لِأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ فِي الْعُرُوقِ وَالدَّمِّ، فَإِخْرَاجُهَا شَدِيدٌ، وَشَهْوَةُ الْأَكْلِ حَدِيثَةٌ عَلَى الطِّبِّ فَإِخْرَاجُهَا هَيِّنٌ»
1 / 168